طرفة علمية
يحكى انه فى منزل السويدى الشهيربرزيليوس ملأ الضجيج الصالة الواسعة
نظر الحضور إلى اللوحة التي أمامهم وأما دهشة الناظرين الذين فتحوا أفواههم مدهوشين تحول اللون الأبيض إلى لون أخضر فاكتست السهول بالخضرة ، وعاد لون الشجر الجميل ... لم يصدق الحضور ما رأوا "كانوا في القرن السادس عشر يعني هذا الشي عندهم معجزة"..
وظنوا بأن برزيليوس ساحر مشعوذ شرير " لأن الكيمياء وقتها كانت تتصل بالشعوذة.. راجع كتاب السبيل إلى أعمال شرشبيل وكتاب دليل السائر في القضاء على السنافر"..
المهم أن الحضور وقف شعر رأسهم من الفزع وهنا تعالت ضحكات الشخص الوحيد الذي كان يدري
وشرح برزيليوس للضيوف ما قام به وهو أنه قام بمزج محلول لمادة مجهولة حصل عليها مع كلوريد
الحديد .. وكان محلوله هذا لا لون له ، ولكنه اكتشف أنه لدى تسخين المحلول يتحول لون إلى الأخضر..
لذا فقد قام برسم اللوحة به ثم تركها لتجف ، ثم أشعل وراءها شمعة مما جعل اللون الأخضر يظهر ..
ولم يعرف برزيليوس أنه وضع يده على معدن جديد ... هذا المعدن هو الكوبالت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق