الجمعة، 29 يوليو 2011

اللؤلؤ

 اللؤلؤ


ينقسم اللؤلؤ إلى نوعين؛ اللؤلؤ الحر ( أو الطبيعي) واللؤلؤ المستزرع. يتكون اللؤلؤ الطبيعي غالباً عند دخول جسم غريب طفيلي ، أو حبة رمل إلى نسيج البرنس ( Mantle ) حيث يحاط هذا الجسم بنسيج خلوي يفرز عليه المادة اللؤلؤية كنوع من المقاومة .

أما اللؤلؤ المستزرع فإنه يتكون بنفس الطريقة ، ولكن أهم اختلاف يكمن في تدخل الإنسان في عملية حجم وشكل الجسم الداخل في أنسجة المحارة ، وذلك بإدخال نواه مستديرة مع قطعة من النسيج المفرز للؤلؤ إلى داخل أحشاء المحارة ، وتسمى هذه الطريقة بـ ( Graffting) ، حيث تنمو قطعة النسيج وتحيط بالنواة، ومن ثم تفرز المادة اللؤلؤية التي تحيط بهذه النواة .

إن حجم وشكل اللؤلؤ المستزرع ، يعتمد على حجم وشكل النواة المدخلة في المحارة . وعموماً فإن اللؤلؤ ذا الحجم الكبير ينتج من نوعين من المحار هما Pinctada margaritifera & Pinctada maxima، والذين يمكن إدخال أنويه ذات قطر يتعدى 9 ملم . بجانب حجم النواة المستزرعة فإن عدد وسماكة الطبقة اللؤلؤية ، تحدد قيمة اللؤلؤ . أما في حالة اللؤلؤ الطبيعي ، فإن هذه النواة تكون صغيرة جداً وسماكة الطبقة اللؤلؤية كبيرة ، لذلك نجد أن اللؤلؤ الطبيعي المساوي للؤلؤ المستزرع في الحجم واللون يكون أكثر قيمة .

مدة استزراع اللؤلؤ قد تصل إلى سبع سنوات ، ولكن عدة عوامل تحد من هذه الفترة منها السرقة ، الموت عن طريق الافتراس والأمراض .

طرق استخراج اللؤلؤ الطبيعي متشابهة في أنحاء العالم ، وهي استخدام الغواصين لتجميع الآف من أصداف اللؤلؤ على أمل وجود لؤلؤ بداخله . وهؤلاء الغواصين غالباً ما يربطوا أنفسهم بثقل حتى يسرعوا من عملية غوصهم إلى القاع حتى لا يضيع جهدهم أو وقتهم في النزول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق